التخطي إلى المحتوى

“ردده النهاردة”.. دعاء ليلة النصف من شعبان 2022 مكتوب كامل “إلهي تعرض لك في هذا الليل المتعرضون”. تستند صلاة ليلة النصف لشعبان 2022 إلى الصلوات التي يطلبها المسلمون في شرق وغرب الأرض في ليلة سعيدة من شهر شعبان المبارك. شعبان يشمل الحسنات والصوم والصلاة وخاصة في ليلة النصف في شعبان. كثيرون يبحثون عن صلاة ليلة النصف لشعبان التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح كتاب السنة.

دعاء ليلة النصف من شعبان 2022 مكتوب

وليلة شعبان هي ليلة 15 شعبان وهي ليلة 15 شعبان ويبدأ الاحتفال من ليلة شعبان. يحظر الصلاة من بعد صلاة المغرب  حتى فجر اليوم التالي.

إلهي تعرض لك في هذا الليل المتعرضون وقصدك فيها القاصدون وأمل فضلك ومعروفك الطالبون، ولك في هذا الليل نفحات وجوائز وعطايا ومواهب تمن بها على من تشاء من عبادك وتمنعها من لم تسبق له العناية منك، وها أنا ذا عبيدك الفقير إليك المؤمل فضلك ومعروفك، فإن كنت يا مولاي تفضلت في هذه الليلة على أحد من خلقك وعدت عليه بعائدة من عطفك، فصل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الخيرين الفاضلين وجد علي بطولك ومعروفك يا رب العالمين! وصلى الله على محمد خاتم النبيين وآله الطاهرين وسلم تسليما إن الله حميد مجيد، اللهم! إني أدعوك كما أمرت فاستجب لي كما وعدت إنك لا تخلف الميعاد.

دعاء ليلة النصف من شعبان 2022 مكتوب

هناك جدل حول الصيغة الصحيحة لدعاء ليلة النصف من شعبان، لكن أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية أعلنت بأن صيغة دعاء ليلة النصف من شعبان الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم هي :

“اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ في الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ”.